تفاعلت الجماهير الكروية الإفريقية بسخرية وتندر مع حملة تشكيك جزائرية وتونسية في قدرة المغرب على تنظيم كأس أمم إفريقيا ناجحة، وذلك رداً على ادعاءات كاذبة حول مشاكل وهمية في البطولة.
وفقًا لمصادر إعلامية، قام صحفيون وإعلاميون من تونس والجزائر بنشر ادعاءات حول تأثير الأمطار على الملاعب وانقطاع التيار الكهربائي، وهي أمور نفتها الجماهير التي حضرت المباريات.
أثارت هذه الحملة موجة من السخرية بين الجماهير الإفريقية، التي عبرت عن انبهارها بقدرات المغرب التنظيمية من خلال تعليقات ساخرة على منصات التواصل الاجتماعي.
فعلى سبيل المثال، وصف مشجع كاميروني يدعى مونغو بيتي البطولة بـ”أسوأ يوم افتتاحي في تاريخ كأس أمم إفريقيا”، مطالبًا بتنظيم البطولة في دول ذات ملاعب سيئة، بينما سخر رئيس قسم التسويق الرقمي في شركة “Promasidor”، الجنوب إفريقي باولين تشوالاك، من “الترف” الذي تشهده البطولة، مشيراً إلى جودة الملاعب والإضاءة.
كما عبر مشجعون آخرون عن استيائهم من “الاحترافية المفرطة” في البطولة، معتبرين أن الملاعب النظيفة والظروف الجيدة للاعبين ليست من سمات كأس الأمم الإفريقية التقليدية.
من جهته، كشف الإعلامي التونسي وائل فطوش عن تلقيه طلبًا للمشاركة في حملة التشكيك، ولكنه رفضه.
