في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في أمستردام، وتزامنًا مع احتفالات عيد الميلاد، نجحت جمعية الصداقة في توزيع “قفة” مساعدات على المحتاجين، في مبادرة إنسانية أعادت إلى الأذهان معنى التكافل في مواجهة الفقر الخفي.
كما كشفت المبادرة عن واقع مؤلم يعيشه العديد من الأسر والأفراد في شرق أمستردام، حيث يواجهون صعوبات جمة في توفير احتياجاتهم الأساسية، ما دفع جمعية الصداقة إلى التحرك لمساعدة الفئات الهشة، من مسنين وأمهات عازبات وأشخاص بلا أوراق ثبوتية.
وفقًا لجمعية الصداقة، التي تأسست عام 1989 على يد أحمد المسري، فإن هذه المبادرة ليست مجرد عمل موسمي، بل هي جزء من عمل اجتماعي مستمر يهدف إلى مد يد العون للفئات الأكثر احتياجًا، مع التأكيد على حفظ كرامة المستفيدين. وقد تم توزيع أكثر من 200 قفة خلال حملة عيد الميلاد لهذا العام، تضمنت مواد غذائية أساسية.
وتستمر جمعية الصداقة في عملها على مدار العام، من خلال زيارات منزلية منتظمة ورصد للاحتياجات، بالإضافة إلى توفير الدعم والمساعدة للفئات الهشة، معربة عن شكرها للمتبرعين والمتطوعين والشركاء، وعلى رأسهم بلدية أمستردام والمنظمات الإنسانية.
