أثار الوضع الحالي لكلية اللغات والفنون بآيت ملول، التابعة لجامعة ابن زهر، جدلاً واسعًا في الأوساط الجامعية، وذلك بعد تراجع ملحوظ في الأنشطة الأكاديمية والثقافية، وفقًا لمتابعين.
كانت الكلية في السابق مركزًا للإشعاع الثقافي والفني، حيث شهدت تنظيم العديد من الفعاليات في مجالات الأدب والمسرح والسينما، مما أسهم في خلق دينامية إيجابية بين الطلاب والأساتذة.
وفقًا لعدد من المتتبعين، شهدت الكلية تراجعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، تجلى في محدودية الأنشطة الأكاديمية وضعف الانفتاح على المحيط الخارجي، بالإضافة إلى انتقال عدد من الأساتذة إلى مؤسسات أخرى.
وفي هذا السياق، يثير بعض الفاعلين تساؤلات حول طريقة تدبير الكلية، خاصة مع تداول إمكانية ترشح العميد الحالي لولاية جديدة، مما يستدعي تقييمًا شاملًا وفتح نقاش حول مستقبل الكلية، بهدف تجديد النفس الأكاديمي وتعزيز إشعاعها العلمي والثقافي.