استنفر اختفاء الطفلة هداية حديني، السلطات المحلية والأمنية في إقليم بولمان، وتحديدًا بمدينة ميسور وضواحيها، بعد الإبلاغ عن اختفائها في ظروف غامضة قبل أربعة أيام بقرية تكور.
ووفقًا لمصادر مطلعة، عبأت السلطات الإقليمية جميع إمكاناتها البشرية واللوجستية، حيث باشرت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية والقوات المساعدة، إلى جانب متطوعين من السكان، عمليات بحث وتمشيط مكثفة في محيط القرية والمناطق المجاورة.
وفي خطوة تعكس الاهتمام الكبير بالقضية، انتقل عامل إقليم بولمان إلى عين المكان، حيث أشرف ميدانيًا على سير عمليات البحث، موجها تعليماته لتوسيع نطاق التمشيط وتسريع وتيرة التحريات، مع التأكيد على التنسيق بين جميع المصالح المعنية.
وتستغل فرق البحث، حسب المصادر، جميع المعطيات المتاحة، بما في ذلك الاستماع إلى أفراد أسرة الطفلة وسكان المنطقة، وتتبع آخر الأماكن التي شوهدت فيها، مع الاعتماد على وسائل تقنية وتقليدية نظرًا للطبيعة الجغرافية الوعرة للمنطقة، في حين تتواصل عمليات البحث وسط ترقب وأمل بالعثور عليها.
