يشهد قسم الجراحة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير أزمة حادة أدت إلى توقف العمليات الجراحية المبرمجة، مع الاقتصار على الحالات الطارئة فقط.
وفقًا لمصادر مطلعة، يعود سبب الأزمة إلى نقص حاد في الموارد البشرية بمصلحة الإنعاش والتخدير، حيث يعتمد القسم حاليًا على طبيب واحد فقط منذ شهر أكتوبر الماضي، بعد توقف طبيبين آخرين عن العمل.
تشكل هذه الوضعية خطرًا على جودة الخدمات الطبية وسلامة المرضى، خاصة وأن الممرضين غير مخولين بالقيام بمهام التخدير بسبب القيود القانونية، مما يزيد الضغط على الطبيب الوحيد ويعرض استمرارية العمليات للخطر.
تشير مصادر مهنية إلى أن إدارة المستشفى تواجه صعوبة في إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة، مما يستدعي تدخل وزارة الصحة لتعيين كوادر طبية إضافية، وتجاوز هذه الأزمة الطارئة.