أكد مشاركون في ندوة علمية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالقنيطرة على ضرورة اعتماد منهجية علمية رصينة لكتابة تاريخ الرياضة بالمغرب. انعقدت الندوة، التي أقيمت الأربعاء، تحت عنوان “الرياضة المغربية: تقاطعات التاريخ والعلوم الإنسانية والاجتماعية”.
وفقًا للمداخلات، التي قدمها باحثون وأساتذة جامعيون، فإن الرياضة تحتل مكانة بارزة في المجتمع المغربي وتُعد جزءًا من الذاكرة الجماعية للمغاربة. تم تنظيم الندوة من قبل مختبر التاريخ والتراث والمجتمع والتنمية، بالتنسيق مع شعبة التاريخ والحضارة ومركز دراسات الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والفنون وعلوم التربية.
شدد المتدخلون على أهمية التأريخ للمجال الرياضي بموضوعية، والاعتماد على المصادر الموثوقة والأبحاث النظرية والميدانية. كما سلطوا الضوء على دراسة التحولات التاريخية في مختلف أنواع الرياضات، خاصةً تلك التي تحظى بشعبية واسعة واهتمام مجتمعي كبير.
تضمنت الندوة ثلاث جلسات ناقشت محاور رئيسية، منها “الرياضة المغربية: رؤية تاريخية”، و”جدلية الرياضة والسياسة والاقتصاد والمجتمع”، و”مقاربات سوسيولوجية للرياضة المغربية”.