تشهد منطقة لحي لهديم بمكناس حراكًا عمرانيًا ملحوظًا، مع اقتراب انتهاء أشغال التأهيل الحضري التي يقودها عامل الإقليم، عبد الغني الصبار.
وتهدف هذه الأشغال إلى إحياء هذا الحي العريق وتعزيز جاذبيته، من خلال سلسلة من التدخلات التي شملت تهيئة الطرقات، وتحديث الإنارة العمومية، وتأهيل الأرصفة، وتنظيم الفضاءات بما يتناسب مع الطابع المعماري للحي ويلبي احتياجات السكان.
وتعكس هذه المشاريع رؤية واضحة للسلطات المحلية، تهدف إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز جمالية الفضاء العام، وجعل لحي لهديم مكانًا أكثر حيوية وتنظيمًا، يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
ويتوقع السكان أن يكون لهذه الأشغال تأثير إيجابي ملموس على مستوى التنقل والسلامة والمظهر العام، مع ترقبهم للتسليم النهائي للمشروع في الأيام القليلة المقبلة.