أثار توزيع المجلس الإقليمي للناظور للمنح المالية على الجمعيات الرياضية والثقافية والاجتماعية حالة من الاستياء الواسع في أوساط الفعاليات الجمعوية بالإقليم، مع اتهامات بـ”المحاباة” واستغلال الدعم لأغراض انتخابية.
كما طال الاستياء فريق أركمان الريكي، الذي يشارك في القسم الأول، بعد استبعاده من الدعم، ما أثار غضب محبي الفريق الذين اعتبروا القرار إجحافًا بحق إنجازاته وتاريخه الرياضي.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تداول فاعلون جمعويون تعليقات تشكك في نزاهة عملية توزيع المنح، معبرين عن قلقهم من تخصيصها بناءً على المحسوبية. وفي هذا السياق، تساءل أحد الفاعلين الجمعويين عن حصيلة جمعية المتبرعين بالدم في الناظور، ومدى التنسيق مع الجمعيات الأخرى التي استفادت من المنح، ما أثار جدلاً واسعًا حول آلية التوزيع والشكوك بشأن استخدامها في مصالح انتخابية.
وطالبت جمعيات ومنظمات بالناظور بفتح تحقيق رسمي من وزارة الداخلية، لتوضيح طريقة توزيع الأموال العامة وضمان الشفافية، وسط مخاوف من تأثير هذه الممارسات على مصداقية العمل الجمعوي وتفاقم الفوارق بين الجمعيات.
