انطلقت اليوم السبت بالرباط أشغال اليوم الوطني لإصلاح السلك الثالث للدراسات الطبية والصيدلانية وطب الأسنان، بمشاركة واسعة من مختلف الفاعلين في القطاع الصحي بالمغرب.
وخصص هذا اليوم لتقديم مخرجات وتوصيات اللجان الوطنية للخبراء، بهدف إصلاح السلك الثالث وتحسين جودته، ليشمل ذلك شروط الولوج، وبرامج التكوين، وطرق التقييم، بالإضافة إلى نظام الحركية على المستويين الوطني والدولي.
وفي كلمة افتتاحية، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن المغرب يسعى لتعزيز قدراته الصحية، وتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في الوصول إلى 45 مهني صحة لكل 10 آلاف نسمة بحلول 2030، مشيرا إلى أن الإصلاح يستهدف تلبية الاحتياجات في تخصصات مثل الطوارئ والصحة النفسية.
وأشار وزيرا التعليم العالي ورئيس جامعة محمد الخامس وعميد كلية الطب والصيدلة إلى أهمية هذا الإصلاح في تطوير التكوين الطبي، وتوحيد المعايير، ومواكبة التطورات العالمية، مؤكدين على أنه يمثل استثمارا استراتيجيا للمجتمع، ويهدف إلى بناء نموذج وطني جديد للتكوين الطبي.