عاد ملف اختفاء الزعيم السياسي المغربي المعارض المهدي بنبركة إلى الواجهة مع صدور كتاب جديد بعنوان “قضية بنبركة: نهاية الأسرار”.
يقدم الكتاب، الذي صدر حديثًا، تحقيقًا موسعًا يكشف تفاصيل جديدة عن القضية التي شغلت الرأي العام لسنوات.
وفقًا لمؤلف الكتاب، يسلط العمل الضوء على الفترة التي سبقت اختفاء بنبركة في باريس عام 1965، ويستعرض شبكة العلاقات الدولية والسياسية المتورطة في القضية، بما في ذلك الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية والمغربية.
كما يعتمد الكتاب على مصادر متنوعة، ما بين الوثائق الرسمية والشهادات وتسجيلات سرية، ويهدف إلى إعادة قراءة الأحداث التاريخية بأسلوب تحقيقي دقيق، مما يعيد النقاش حول مسؤوليات الجهات المختلفة ويثير تساؤلات حول مدى كشف الحقيقة كاملة.
