تعيش أسرة من ضواحي الخميسات، أيامًا عصيبة بعد العثور على جثمان ابنها البالغ من العمر 29 عامًا، في سواحل سبتة المحتلة.
كان الشاب، الذي سعى للهجرة لتحسين أوضاعه، قد لقي حتفه غرقًا في البحر، لينهي بذلك حلمه ومساعيه.
الأب والأم، اللذان يعانيان من وضع صحي هش، يعيشان صدمة قاسية، حيث فقدوا القدرة على النوم وتناول الطعام، وكل ما يشغل بالهما الآن هو إعادة جثمان ابنهما لدفنه في مسقط رأسه.
يناشد الأب المحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة، لتقديم الدعم المادي اللازم لنقل جثمان ابنه من سبتة إلى الخميسات، نظرًا لضيق ذات اليد وعدم القدرة على تحمل تكاليف هذه العملية.
ويوجه نداءً عاجلاً لكل من يستطيع تقديم المساعدة، داعيًا الله أن يفرج كربهم ويعينهم على توديع ابنهم بما يليق بكرامته، مع الإشارة إلى رقم هاتف شقيق المتوفى للتواصل: 0636693322.
