أطلقت المملكة المغربية والمنظمة الدولية للهجرة رسميًا، اليوم الثلاثاء، “مجموعة الأصدقاء المعنية بالرياضة والهجرة” في جنيف.
وتأتي هذه المبادرة متعددة الأطراف، بهدف بناء إطار للتشاور بشأن دور الرياضة في تعزيز الإدماج الاجتماعي وحوكمة الهجرة.
وفي مداخلة له عن بعد، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن إطلاق هذه المجموعة يمثل اعترافًا بأهمية الرياضة كأداة للتنمية، مشيرًا إلى دورها في تجاوز التوترات الاجتماعية، وتمكين الشباب، والحماية من الهشاشة.
وأشار بوريطة إلى أن مشاركة المغرب في هذه المجموعة تتماشى مع رؤية الملك محمد السادس، رائد الاتحاد الإفريقي في قضايا الهجرة، والتي تعتبر الهجرة فرصة وليست أزمة، مؤكدًا على أهمية الرياضة في القارة الإفريقية كأداة للأمل.
وأوضح الوزير أن المرصد الإفريقي للهجرة، ومقره الرباط، سيساهم بفعالية في دعم المجموعة من خلال توفير التحليل الاستراتيجي والبيانات الموثوقة.
يذكر أن إنشاء مجموعة الأصدقاء جاء بناءً على توصيات حدث رفيع المستوى نظمته المملكة والمنظمة الدولية للهجرة في نيويورك عام 2025.
