أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، أن إرساء شبكة سككية آمنة ومستدامة في إفريقيا يتطلب تعزيز الاستثمارات، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات وتوطيد الإطار التنظيمي وترسيخ ثقافة الأمن.
وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة العشرين للمؤتمر العالمي لأمن السكك الحديدية بالرباط، المنعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “أمن قطاع سكك الغد.. التكامل بين الإنسان والتكنولوجيا”.
وأوضح الخليع أن 8% فقط من الشبكات الإفريقية تتوفر على هيكلة أمنية حقيقية، بينما تسعى 12% أخرى لوضع أسسها، في حين تعاني 80% من الهشاشة بسبب نقص الموارد التقنية والمالية.
واستعرض الخليع الآليات الأمنية التي اعتمدها المكتب، مشيرًا إلى تحديث منظومة النقل السككي بالمغرب خلال العقدين الأخيرين. كما ذكر بالتزام استثماري ضخم بقيمة 96 مليار درهم لتطوير البنية التحتية، بما في ذلك القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش، وخطوط “RER”، واقتناء قطارات جديدة.