أجمع فاعلون سياسيون وباحثون أكاديميون، اليوم الأربعاء بالرباط، على ضرورة تخليق الحياة السياسية وتجديد النخب، إلى جانب مواكبة التحول الرقمي، من أجل تأهيل الحقل الحزبي المغربي.
جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمتها شعبة القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي، إلى جانب فريق البحث في الأداء السياسي والدستوري، وماستر الدراسات الدستورية والسياسية الإدارية، حول موضوع “تحولات الحقل الحزبي المغربي”.
وفي كلمة له، أكد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على أهمية دراسة مسارات المشهد السياسي الوطني في ظل التحولات العالمية. كما شدد على ضرورة إرساء حكامة جديدة داخل الأحزاب السياسية لمواجهة العزوف الشعبي عن الانتخابات وتأثير الرقمنة.
من جهته، دعا سمير بلفقيه، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى تعزيز المحاسبة المجتمعية داخل الأحزاب. بينما دعا عبد الجبار الرشيدي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إلى اعتماد معيار الكفاءة والاستحقاق في اختيار القيادات الحزبية. بدورهم، شدد إدريس السنتيسي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، وأحمد البوز، رئيس شعبة القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، وعمر حنيش، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، على أهمية استرجاع ثقة المواطنين في العمل السياسي وتجديد دور الأحزاب في البناء الديمقراطي.
