حذر كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، من المخاطر التي قد يتسبب فيها الخطاب السلبي على صورة المغرب في الخارج، مشدداً على ضرورة الحفاظ على نقاش سياسي داخلي مسؤول وبناء.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أوضح حجيرة أن الانتقادات يجب أن تهدف إلى إصلاح الأعطاب ودعم التنمية، بدلاً من تقديم صورة سلبية قد تنفر المستثمرين.
وأشار حجيرة إلى أن تأثير المناقشات الداخلية يمتد إلى الخارج، مما يستدعي توجيه رسائل إيجابية تعكس التقدم الذي يشهده المغرب، مؤكداً على استمرارية مسار التنمية بغض النظر عن المسار الانتخابي.
وأكد كاتب الدولة أن الدينامية التنموية القوية التي يشهدها المغرب، بفضل الرؤية الملكية، جعلت المملكة وجهة جاذبة للاستثمار، لافتاً إلى تزايد الاهتمام الدولي بالفرص الاستثمارية في البلاد.
كما تطرق إلى المؤشرات الاقتصادية الإيجابية والسياسات الحكومية الداعمة للمقاولات والتصدير، مؤكداً على أهمية تحقيق العدالة المجالية.
واختتم حجيرة بالإشارة إلى أن الثقة الدولية، المعززة بتنظيم المغرب لكأس العالم 2030، تضع مسؤولية كبيرة على جميع الفاعلين للحفاظ على صورة البلاد ودعم الإصلاحات الاقتصادية.
