دقّت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك ناقوس الخطر بشأن تنامي ظاهرة الكلاب الضالة التي تجوب شوارع المدن المغربية، محذرة من تهديداتها المباشرة لسلامة المواطنين.
وفقًا لتصريح رئيس الجمعية، علي شتور، لـ”هبة بريس”، يُعتبر هذا الوضع “خطيرًا” بسبب ما يشكله من خطر على الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يترددون على المدارس والأماكن العامة.
وأكد شتور أن حوادث العض والاعتداء أصبحت تهدد الصحة العامة، في ظل غياب تدخلات فعالة للحد من الظاهرة، مشيرًا إلى أن قانون حماية المستهلك رقم 31.08 يُلزم بحماية المستهلكين من الأخطار، بما في ذلك تلك المرتبطة بالحيوانات غير الخاضعة للرقابة.
وطالب شتور السلطات المحلية والمصالح البيطرية بتكثيف الجهود للتعامل مع الظاهرة، مع ضرورة تطبيق القانون 56.12 الخاص بحماية الأشخاص من أخطار الكلاب، وتعزيز الوعي المجتمعي حول التعامل الآمن مع هذه الحيوانات.