أثار تصويت البرلمان الأوروبي، الذي أسقط تعديلات لمنع استخدام جهات المنشأ في المنتجات القادمة من الأقاليم الجنوبية للمغرب، انتقادات لاذعة لضعف الدبلوماسية البرلمانية والحزبية المغربية.
كما اعتبر الإعلامي محمد واموسي، أن هذا التصويت الذي حسم بفارق صوت واحد فقط، يمثل جرس إنذار للمسؤولين المغاربة، ويكشف هشاشة التواصل مع الشركاء الأوروبيين.
في السياق ذاته، أشار واموسي إلى أن هذا الفارق الضئيل في التصويت، يمثل انتصارًا على “البروباغاندا الجزائرية”، مؤكداً على أهمية دور الحقائق في مواجهة الضغوط الخارجية.
وبالنسبة للدور المغربي، نبه واموسي إلى تقصير البرلمان والأحزاب السياسية في بناء علاقات قوية مع نظرائهم الأوروبيين للدفاع عن المصالح الوطنية، داعياً إلى تفعيل الدبلوماسية الموازية وتعزيز التواصل المستمر.
