أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، أن الممارسة الأمنية في المغرب أصبحت رافدًا للتنمية، متجاوزةً بذلك دورها التقليدي في مكافحة الجريمة لتشمل خدمة المواطن وبناء شراكة مع المجتمع.
جاء ذلك في تصريح لكومان بمراكش، على هامش مشاركته في أشغال الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول، التي تحتضنها المدينة. وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية المغربية تولي اهتمامًا كبيرًا لتوفير مناخ الاستقرار اللازم لتعزيز التنمية المتسارعة التي يشهدها المغرب.
وأضاف كومان أن المؤسسة الأمنية في المملكة تسعى جاهدة لتحقيق رؤية الملك محمد السادس، مع إعطاء الأولوية لخدمة المواطن وحماية حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن تظاهرة الأيام المفتوحة للأمن الوطني تعزز الشراكة بين المواطن ورجل الأمن.
ولفت كومان إلى التقدير الكبير الذي تحظى به المؤسسة الأمنية المغربية، تجسد ذلك في حصول مسؤولين أمنيين على أوسمة رفيعة، بالإضافة إلى فوز المغرب بمنصب نائب رئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا. كما أبرز أن احتضان المغرب لأشغال الإنتربول سيتيح للدول الأخرى الاطلاع على التجربة المغربية الرائدة.
