قرر المدافع البولندي بافل داويدوفيتش، البالغ من العمر 30 عامًا، مغادرة المملكة العربية السعودية بعد أيام قليلة من انضمامه إلى نادي الحزم، وذلك بسبب ما وصفه بصعوبات الحياة والقيود المفروضة على المرأة في المملكة. وقد أدت هذه الخطوة إلى تخلي اللاعب عن راتب ضخم، مفضلاً راحة أسرته على المكاسب المالية.
بعد مسيرة كروية حافلة في أوروبا مع أندية مرموقة مثل بنفيكا وباليرمو وهيلاس فيرونا، انخرط داويدوفيتش في تجربة جديدة في السعودية، مدفوعًا بالإغراء المالي.
وفي تصريحات لموقع “توتوميركاتوييب”، أوضح داويدوفيتش أن صعوبة الحياة لم تقتصر عليه وحده، بل شملت زوجته وطفله، مشيرًا إلى أن “النساء لا يمكنهن الخروج دون مرافق رجالي، ويجب عليهن أن يبقين مغطيات، ولا تظهر إلا أعينهن”. وأضاف أن التكيف كان صعبًا على زوجته الحامل.
أكد اللاعب البولندي أن صحة وسلامة عائلته تأتي في المقام الأول، وأنه يتدرب حاليًا مع فريق محلي في بولندا، معربًا عن رغبته في العودة إلى لعب كرة القدم، ولكنه يضع عائلته فوق كل اعتبار.
