برزت المملكة المغربية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30) في البرازيل، من خلال إطلاق المبادرة الجامعية الأورو-متوسطية للعمل المناخي، مؤكدةً على دورها المحوري في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز التعاون الدولي.
وتهدف المبادرة إلى توحيد جهود الجامعات المتوسطية لتعزيز التعليم والبحث العلمي والابتكار والحكامة المستدامة، مع التركيز على تمكين الشباب وربط الجامعات بالمبادرات العالمية.
في السياق ذاته، شهد المؤتمر تنظيم لقاءات رفيعة المستوى، أبرزها المائدة المستديرة الوزارية حول تخضير التعليم، والتي ناقشت تجارب الدول في تعزيز المرونة المؤسسية وبناء قدرات المعلمين، بالإضافة إلى عرض دور المغرب في تعزيز التعاون الإقليمي.
كما تضمن برنامج المؤتمر مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي لشراكة تخضير التعليم، حيث تم استعراض أدوات مبتكرة لدعم التعليم المستدام، مما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بتكامل التعليم والاقتصاد الأخضر.
