أثارت المغنية الأمريكية بيلي إيليش جدلاً واسعًا بعد هجومها على المليارديرات، وعلى رأسهم إيلون ماسك، بسبب ما اعتبرته تقصيرًا في استغلال الثروات الهائلة لخدمة القضايا الإنسانية.
خلال حفل جوائز “وول ستريت جورنال” للمبتكرين، وجهت إيليش رسالة مباشرة، تساءلت فيها عن جدوى امتلاك المليارات دون توجيهها للأعمال الخيرية، مما سلط الضوء على التباين بين الثروة والمسؤولية الاجتماعية.
كما استخدمت إيليش حسابها على إنستغرام لتسليط الضوء على إمكانات ماسك في معالجة قضايا عالمية مثل الجوع وتوفير المياه النظيفة، مشيرة إلى إمكانية تخصيص مليارات الدولارات سنويًا لهذه الأهداف بدلاً من التركيز على المشاريع الشخصية.
في المقابل، جاء رد إيلون ماسك سريعًا عبر منصة “إكس”، حيث وصف إيليش بأنها “ليست أذكى شخص في العالم”، وهو ما أثار تفاعلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض.
