انطلقت في مدينة إشبيلية فعاليات معرض للحرف المغربية، في إطار مبادرة ثقافية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المغرب والأندلس، مع التركيز على عرض نماذج من الإبداع التقليدي والمعاصر للحرفيين المغاربة في فضاءات مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط. يستمر المعرض حتى 21 نوفمبر.
وفقًا لموقع “لاراثون” الإسباني، يمثل هذا المعرض الخطوة التنفيذية الأولى لمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب ومؤسسة الثقافات الثلاث بالأندلس. تهدف هذه الخطوة إلى دعم التعاون الثقافي وإبراز التنوع الحرفي المغربي في الأندلس.
شارك في حفل الافتتاح أعضاء من الحكومة الإقليمية الأندلسية، بالإضافة إلى لحسن السعدي كاتب الدولة المغربي المكلف بالصناعة التقليدية، وشخصيات ثقافية وممثلين عن قطاع الحرف من الجانبين.
يعرض المعرض قطعًا تمثل مختلف الخصوصيات الجهوية في المغرب، بما في ذلك الأزياء الراقية، والسجاد، والنقش على خشب العرعر، واللوحات النسيجية، والحرف الزخرفية، واللباس التقليدي. كما يكتسب المعرض زخمًا إضافيًا بفضل تصنيف منظمة اليونسكو لمؤسسة الثقافات الثلاث كمركز من الفئة الثانية، مما يعزز دور المؤسسة كجسر للحوار بين ضفتي المتوسط.
