يشهد مشروع تهيئة السوق الأسبوعي بمدينة ميدلت تعثرًا ملحوظًا، مما أثار استياءً واسعًا في صفوف الساكنة والتجار، خاصة مع تجاوز المدة الزمنية المحددة لإنجاز الأشغال بستة أشهر.
كان من المفترض أن يكتمل المشروع مع منتصف العام الجاري، إلا أن وتيرة الأشغال بطيئة، مما أدى إلى تأخر افتتاحه وتأجيل استعادة السوق لحركيته المعهودة، التي تعتبر شريانًا اقتصاديًا حيويًا للمنطقة.
تشير مصادر محلية إلى وجود عدة أسباب وراء هذا التعثر، من بينها مشاكل في السيولة المالية، وخلافات بين الجماعة والمقاولة المكلفة بالمشروع، بالإضافة إلى بعض الاختلالات في التسيير، الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.
مع تزايد الاحتجاجات، تطالب الساكنة بفتح تحقيق شفاف واتخاذ إجراءات عاجلة لاستئناف الأشغال، بما يضمن إنجاز المشروع في أقرب الآجال، نظرًا لأهميته الاقتصادية والاجتماعية.