وجهت أخت الحقوقية سعيدة العلمي، عبر صفحتها على فيسبوك، نداءً إلى الرأي العام الوطني والدولي، مُعلنة عن تدهور خطير في الوضع الصحي لشقيقتها، الناجم عن إضرابها عن الطعام داخل السجن.
وصرّحت أختها بأنها تُحمّل السلطات المغربية مسؤولية أي تدهور قد يطرأ على صحة سعيدة العلمي، مُشيرة إلى أن إضرابها عن الطعام مستمر احتجاجًا على ما وصفته بـ”الممارسات القمعية والاستفزازية” داخل السجن.
كما أضافت أن الحالة الصحية لشقيقتها أصبحت حرجة للغاية، وطالبت إدارة السجون بتحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية في حماية حياتها وتوفير الرعاية الطبية اللازمة.
هذا، وقد قامت أخت المعتقلة بمراسلة عدد من المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية لإحاطتها علمًا بالوضع الصحي المقلق والتعذيب النفسي الذي تتعرض له شقيقتها، مُشددةً على أن اعتقالها جاء بسبب التعبير عن رأيها، ومؤكدةً استمرارها في الدفاع عن حقوقها حتى إطلاق سراحها، ومطالبةً بالإفراج الفوري عن سعيدة العلمي.