يخلد الشعب المغربي، يوم الثلاثاء، الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد، في مناسبة تجسد أسمى معاني التلاحم بين العرش والشعب، وتاريخًا حافلًا بالنضال من أجل الوحدة والسيادة.
تمثل هذه الذكرى محطة فارقة في الذاكرة الوطنية، وتستحضر السياق التاريخي لحدث عظيم يبرز الوطنية الحقة وانتصار إرادة الشعب والعرش في التحرر من الاستعمار وبناء مغرب مستقل وموحد.
في السياق ذاته، يستحضر المغاربة أبرز محطات الكفاح الوطني، وعلى رأسها زيارة الملك محمد الخامس إلى طنجة عام 1947، إضافة إلى دور الحركة الوطنية في نشر الوعي وتقديم القضية المغربية في المحافل الدولية.
وتشكل هذه المناسبة فرصة للتأمل في تاريخ المغرب الحافل بالأمجاد، وتجسيد قيم وطنية سامية، والمضي قدمًا نحو مستقبل أفضل، مع مواصلة مسيرة الجهاد الأكبر وحماية الوحدة الترابية.
