أكد موقع “إير جورنال” الفرنسي المتخصص في أخبار النقل الجوي، أن المغرب يعزز مكانته كوجهة سياحية رئيسية للفرنسيين خلال عام 2025، مستفيدًا من تنوع العرض السياحي، الرحلات الجوية المباشرة المتزايدة، والتطور المتسارع في القطاع الفندقي.
ووفقًا للمقال المنشور بعنوان “العطلات في المغرب: العودة القوية للسفر والسياح الفرنسيين”، يلعب المغرب دورًا محوريًا في خطط العطلات الفرنسية، مؤكدًا مكانته كوجهة مفضلة لدى الناطقين بالفرنسية، وذلك بفضل الروابط التاريخية والثقافية القوية بين البلدين.
في السياق ذاته، أشار الموقع إلى أن الديناميكية السياحية تتجلى في الأرقام، حيث تجاوز المغرب عتبة 16.6 مليون زائر حتى نهاية أكتوبر 2025، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 14 في المئة مقارنة بعام 2024.
وأوضح المقال أن السلطات المغربية تهدف إلى استقبال 10 ملايين سائح فرنسي سنويًا بحلول عام 2030، من خلال خطة استراتيجية تهدف إلى زيادة عدد الرحلات، مع التركيز على مدينتي أكادير ومراكش.
كما أبرز “إير جورنال” أن الربط الجوي بين المغرب وفرنسا يعتبر ركيزة أساسية للنمو، حيث تنشط شركات طيران متعددة مثل “إير فرانس” و”ترانسافيا” في توفير شبكة واسعة من الرحلات المنتظمة.
وبالإضافة إلى ذلك، لفت الموقع إلى أن قطاع الفندقة المغربي يشهد تطورًا ملحوظًا، مع اعتماد إصلاح شامل لتوحيد تصنيف مؤسسات الإيواء وفق معايير دولية، وذلك ابتداءً من يناير 2025.
وذكر التقرير أن هذه القواعد الجديدة تهدف إلى ضمان معايير جودة أكثر وضوحًا وتجانسًا للمسافرين، من خلال عمليات تدقيق منتظمة تشمل ما يصل إلى 800 معيار للتقييم.
وختم المقال بالإشارة إلى أن العديد من الفنادق قيد الإنشاء حاليًا أو في مرحلة التخطيط، تمهيدًا لافتتاحها بحلول عام 2030، بالتزامن مع استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم.
