انطلقت، اليوم الثلاثاء بالرباط، النسخة الثالثة من برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” تحت شعار “من إرث الأجداد إلى إبداع الأحفاد: شباب يصونون الهوية المغربية”، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
يهدف البرنامج إلى الحفاظ على الحرف التقليدية المهددة بالزوال، وتمرير مهاراتها ومعارفها إلى الأجيال الشابة، من خلال تكوين الشباب على يد حرفيين خبراء.
في السياق ذاته، كشف لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، عن توسيع نطاق البرنامج ليشمل السجناء والأقاليم الجنوبية، مع إبرام اتفاقيات شراكة جديدة مع اليونسكو والمندوبية العامة لإدارة السجون.
وبدوره، أشاد شرف أحميمد، مدير مكتب اليونسكو بمنطقة المغرب العربي، بالشراكة مع كتابة الدولة، مؤكداً على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي. كما شهد حفل الإطلاق تكريم الحرفيين والاتفاق على تمديد الشراكة بين الجهات المعنية حتى عام 2031.
