في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة مع الأسر، تواصل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس-مكناس نهجها الميداني، واضعةً الأسرة في صلب الدينامية الجديدة لمنظومة التربية والتكوين.
وخلال الأسابيع الأخيرة، قام مدير الأكاديمية بزيارات ميدانية إلى “إعداديات الريادة”، حيث التقى بالأمهات والآباء وأولياء الأمور، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى دعم التعلمات وإنجاح الإصلاح.
تجسيدًا لهذا التوجه، عُقد لقاء في ثانوية بوهودة الإعدادية بتاونات، يوم الثلاثاء 11 نونبر 2025، حيث تم فتح نقاش حول رهانات المدرسة المغربية في ظل خارطة الطريق 2022-2026. وأعربت الأسر عن تقديرها لهذه المبادرة، مؤكدةً على أهمية إشراكها في مسار الإصلاح.
وفي كلمته، أكد مدير الأكاديمية على أهمية التواصل الدائم بين المدرسة والأسرة، مشددًا على أن نجاح الإصلاح يتطلب إيمانًا مشتركًا بمصلحة التلميذ. وأشار إلى ضرورة تحويل اللقاءات التواصلية إلى تقليد مؤسساتي مستمر.
