أثار الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، منذر بودن، جدلاً واسعًا بعد محاولته الترويج للتفاح الجزائري في تجمع شعبي بولاية باتنة، معتبرًا أنه أفضل من التفاح الفرنسي.
كما وجه النائب عن حركة مجتمع السلم، زكرياء بلخير، انتقادات لاذعة لبودن، مشيرًا إلى أن “الاقتصاد يقاس بالأرقام والإنجازات وليس بذوق التفاح”.
في السياق ذاته، حاول بودن العزف على وتر المظلومية والدفاع عن حق تقرير المصير، مُقارنًا بين تيمور الشرقية والصحراء المغربية، مما أثار استياءً واسعًا. ورد الناشط السياسي الجزائري وليد كبير على تصريحات بودن، موضحًا الفروقات التاريخية والجغرافية بين المنطقتين، واصفًا بودن بالشخصية التي تفتقر إلى الثقافة العامة.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب أخطاء تاريخية وجغرافية ارتكبها بودن، بما في ذلك ادعائه بأن مؤتمر باندونغ عُقد عام 1956، وأن تيمور الشرقية كانت مستعمرة بريطانية.
