دق ناقوس الخطر في إقليم سطات بسبب تفاقم ظاهرة حفر الآبار بطرق عشوائية، مما يهدد استدامة الفرشة المائية ويستنزف المخزون المائي الحيوي للمنطقة.
وفقًا لمصادر محلية، تزايدت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ، خاصة في ظل شح الأمطار وتأثيره السلبي على مستويات المياه الجوفية. كما أن عمليات الحفر غير المنظمة تتم في غياب التراخيص اللازمة، مما يعرض الثروة المائية للاستغلال المفرط.
وأشار عدد من المتابعين إلى أن هذه الممارسات تؤثر سلبًا على الأراضي الزراعية التي كانت تعتمد على الري، وتتسبب في جفاف الآبار التقليدية، بالإضافة إلى تدهور نوعية المياه نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي في بعض الحالات.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج، حيث تطالب الجهات المختصة بضرورة التدخل السريع ووضع حد لهذه الانتهاكات، وتشديد الرقابة على عمليات الحفر، وتطبيق القانون بحزم على المخالفين لحماية الموارد المائية للأجيال القادمة.
