تشهد الموانئ المغربية حراكًا مكثفًا لتوسعة وتحديث بنيتها التحتية، استعدادًا لاستقبال جماهير كأس العالم 2030، وذلك عبر مشاريع كبرى تشمل عدة موانئ رئيسية.
تتضمن هذه المشاريع توسعة الأرصفة، إعادة تأهيل قاعات الاستقبال، وإنشاء مناطق عبور جديدة، بالإضافة إلى تحديث الأنظمة اللوجستية والرقمية، بهدف توفير مرافق بحرية بمعايير دولية قادرة على استيعاب السفن واليخوت الفاخرة.
وفقًا لمصادر مطلعة، تشمل هذه المشاريع موانئ الدار البيضاء، طنجة المدينة، طنجة المتوسط، الناظور بني أنصار، الناظور غرب المتوسط، السعيدية، وأكادير، مع التأكيد على أهمية التنسيق بين الموانئ المغربية والإسبانية والبرتغالية لتسهيل تنقل الجماهير.
وتهدف هذه الجهود إلى جعل الموانئ المغربية واجهة بحرية ذكية تعزز السياحة والتبادل التجاري، وتقديم تجربة مماثلة لما شهدته قطر في 2022، مع تحويل السفن الضخمة إلى فنادق عائمة لاستقبال الجماهير.
