أكد مشاركون في ندوة بالدار البيضاء، أن القرار الأممي 2797 بشأن الصحراء المغربية يمثل تتويجًا لجهود دبلوماسية حكيمة بقيادة الملك محمد السادس.
ووفقًا لجواد الكردودي، رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، شهد المغرب دينامية غير مسبوقة في قضية الصحراء المغربية، توجت بانتصارات دبلوماسية متتالية، كان آخرها اعتماد مجلس الأمن للقرار المذكور. وأضاف أن هذا النجاح هو ثمرة دبلوماسية ملكية واضحة واستباقية.
في السياق ذاته، أشار المتحدثون إلى أن المغرب جعل من ملف الصحراء أولوية وطنية، من خلال مبادرات مثل تقديم مخطط الحكم الذاتي في 2007، والعودة إلى الاتحاد الإفريقي في 2017، مما عزز تموقعه في القارة الإفريقية.
من جهته، اعتبر عبد الحفيظ ولعلو، نائب رئيس المعهد، أن القرار 2797 يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، مؤكدًا أنه يفتح الباب أمام حقبة جديدة من الاستقرار في المنطقة. كما شكلت الندوة، المنظمة من طرف المعهد، فرصة لاستحضار الحمولة التاريخية للمسيرة الخضراء.