استهل والي جهة فاس–مكناس الجديد، خالد أيت الطالب، مهامه بتحدٍ كبير يتمثل في تحسين أداء الإدارة الترابية وتسريع وتيرة الاستثمار بالجهة.
يمتلك أيت الطالب خبرة واسعة في تدبير الشأن العام، اكتسبها من خلال توليه حقيبة وزارة الصحة، حيث برزت قدرته على إدارة الأزمات وقيادة التغيير.
في السياق ذاته، يراهن الفاعلون المحليون على تعزيز الحكامة وربط المسؤولية بالنتائج، مع اعتماد إدارة مواطنة تعطي الأولوية للنجاعة.
تشير المعطيات الميدانية إلى تحولات إيجابية في عدد من الملفات، مع تفاعل متزايد من الفاعلين الاقتصاديين، وتركيز على ضمان العدالة في الولوج إلى الخدمات، وتسريع تنزيل المشاريع الاستثمارية.
