أكد الرئيس السابق لمجلس النواب الإسباني، خوسيه بونو، أن القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية يمثل “نجاحا جديدا لدبلوماسية ملكية متبصرة”.
وأوضح بونو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القرار رقم 2797، الذي يكرس مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب باعتباره “الأساس الوحيد” لتسوية هذا النزاع الإقليمي، يُعد “انتصارا دبلوماسيا باهرا للمغرب تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف الوزير الإسباني السابق للدفاع أن هذا القرار الأممي، الذي يعزز وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، “يفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من الاستقرار والتعاون الإقليمي”، مشيدا بـ”الحكمة الكبيرة والرؤية المتبصرة لجلالة الملك”.
وأشار بونو إلى أن الخطاب الذي ألقاه الملك عقب اعتماد هذا القرار اتسم بروح “الانفتاح والصداقة”، وبـ”إرادة قوية للحوار”، معتبرا أنه يجسد “رؤية سياسية إنسانية تضع رفاه الشعوب فوق كل اعتبار”.
