النهار المغربية – الرباط
أوضح مصطفى بوه، الديبلوماسي المغربي السابق، أن القرار التاريخي لمجلس الأمن الدولي الذي أقر مقترح الحكم الذاتي، باعتباره الحل الوحيد والأساسي لقضية الصحراء المغربية، قد أدى إلى الطي النهائي لملف هذا النزاع المفتعل من الناحية السيادية.
أشار في مداخلته خلال ندوة نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى أن قرار مجلس الأمن يجُبّ ما قبله من قرارات، مؤكداً على أنه يكرّس سيادة المغرب على صحرائه. وبموجب هذا القرار، تصبح مهام بعثة المينورسو مقتصرة على مساعدة المبعوث الأممي، وهو ما يعني إقبار أوهام خصوم الوحدة الترابية في تنظيم الاستفتاء والانفصال.
وفي كلمته ذاتها خلال الندوة المنظمة تحت عنوان: “القرار التاريخي لمجلس الأمن: تأكيد لمغربية الصحراء وتأييد دولي للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية”، أكد بوه أن القرار الأممي يحمل قيمة لا تُقدّر بثمن. وشبه الديبلوماسي الأمر بأن الملك الراحل الحسن الثاني استرجع الصحراء المغربية عبر المسيرة الخضراء المظفرة، بينما الملك محمد السادس استخرج سند ملكيتها من مجلس الأمن لصالح بلادنا.
توقع العضو السابق في “البوليساريو”، أن تداعيات قرار مجلس الأمن التاريخي قد تسفر عن طرد الكيان الوهمي من عضوية الاتحاد الإفريقي، مشيراً إلى أن وجود هذه الجبهة داخل هذه المنظمة القارية أصبح غير مقبول منذ 31 أكتوبر 2025.
