يشهد سوق ولد أمينة، المعروف أيضًا بسوق السعادة في الحي الحسني بالدار البيضاء، حراكًا غير مسبوق بعدما شرع تجار وحرفيون في إصلاح محلاتهم التجارية، رغم رفض الجهات المعنية السابقة.
وفقًا لمصادر محلية، تم الترخيص لهذه الإصلاحات بشكل شفهي، ويُنسب إلى مسؤول بالسلطات المحلية، ما أثار جدلاً حول شرعية هذه الخطوة واحتمالية توريط المعنيين قانونيًا.
في الوقت الذي لم يصدر أي توضيح رسمي، تتساءل مصادر ميدانية حول ما إذا كانت هذه الإجراءات تعكس عشوائية أو أجندة سياسية معينة، خاصةً في ظل ربط البعض هذه التحركات بالنائب المفوض لقطاع الأسواق.
يزداد الغموض مع تذكر اتفاقية سابقة بين مجلس جماعة الدار البيضاء ومجلس جهة الدار البيضاء-سطات لإصلاح الأسواق، والتي لم يتم تفعيلها بعد، مما يطرح تساؤلات حول مصيرها.
