كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، عن أن الخريطة الصحية الوطنية ستُمكن من تحديد الاختلالات في المنظومة الصحية، وستساهم في تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وصرّح التهراوي بذلك خلال جلسة مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة، في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب. وأوضح أن الدراسة المتعلقة بالخريطة انطلقت في شتنبر الماضي، وتهدف إلى تحديد جغرافية العرض الصحي العام والخاص، وملاءمته مع الاحتياجات الديموغرافية.
وأشار الوزير إلى أن الهدف من وراء هذه الإجراءات هو الحفاظ على كرامة المواطن أثناء تلقيه العلاج في المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكدًا أن الصحة حق أساسي. كما تطرق إلى افتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير، الذي اعتبره قطبًا للتميز على مستوى جهة سوس ماسة. وأضاف أن المركز الاستشفائي الجامعي بالعيون سيفتتح في نهاية سنة 2025.
وفي سياق متصل، أوضح التهراوي أن الوزارة لجأت إلى “صفقات تفاوضية” لإصلاح وتأهيل المؤسسات الاستشفائية في حالة الاستعجال، مشيرًا إلى أن تدبير هذه الصفقات سيُعهد به إلى مقاولات عمومية، بهدف ضمان المنافسة وتقليص آجال الإنجاز وترشيد التكاليف.
