النهار المغربية
أوقفت وزارة التربية الوطنية أستاذًا في مدينة تطوان عن العمل وأحالته إلى المجلس التأديبي بعد نشره فيديو من داخل قاعة درس فارغة تضمن انتقادات عامة للأوضاع التعليمية.
وفي حادثة متصلة، تم توجيه تنبيه لحارس عام بإحدى المؤسسات التعليمية، بعدما نشر على صفحته بموقع “فيسبوك” معلومات حول مشروع “المدرسة الرائدة” استخلصها من منصة “مسار”، وطُلب منه حذف المحتوى فورًا.
وتسلط هذه الوقائع الضوء على حدود حرية التعبير داخل الفضاء التربوي، ومسؤولية الأساتذة والأطر الإدارية في الالتزام بضوابط النشر المتعلقة بالمعلومات المهنية والمؤسساتية.
كما دعا مهتمون بالشأن التعليمي إلى احترام خصوصية العاملين بالمؤسسات، وتجنب تصوير الأساتذة أو نشر صورهم داخل الفصول أو أثناء التكوينات دون إذن مسبق، تفاديًا لانتهاك قوانين حماية البيانات الشخصية والحياة الخاصة.