عُثر على جثة سيدة مغربية (47 عامًا) هامدة في سكنها بإحدى المناطق العشوائية بين مدينتي موغير وبالوس دي لا فرونتيرا بإسبانيا، والتي تشتهر بمزارع الفراولة.
كما أعلن الحرس المدني الإسباني عن توقيف رجل إفريقي من بوركينا فاسو، يبلغ من العمر 56 سنة، للاشتباه في تورطه في جريمة القتل، بعد العثور على الضحية مصابة بعدة طعنات بسلاح أبيض.
في السياق ذاته، بدأت القضية عندما لاحظ زملاء الضحية غيابها عن العمل، ليجدوها جثة هامدة في مسكنها.
وكشفت التحريات الأولية عن علاقة عاطفية متوترة بين الضحية والمشتبه به، حيث سبق أن هددها بالقتل بعد إخبارها له برغبتها في الزواج من آخر. وأفادت ابنتها بسبق إبلاغها للسلطات بالتهديدات، إلا أنه لم يتم تسجيل شكوى رسمية. وقد خلف الحادث صدمة واستياءً كبيرين في أوساط الجالية المغربية.
