الأغنية الوطنية تعتلي المشهد الفني احتفالاً بالمسيرة الخضراء وقرار مجلس الأمن

الأغنية الوطنية تعتلي المشهد الفني احتفالاً بالمسيرة الخضراء وقرار مجلس الأمن
حجم الخط:

النهار المغربية -إ.السملالي

في أبهى حلةٍ للاعتزاز و الفخر والوفاء للوطن، احتفى الفن المغربي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، التي ستظل رمزاً خالداً للوحدة بين العرش والشعب، وذلك بالتزامن مع اعتماد مجلس الأمن القرار 2797 الذي أكد مجدداً وجاهة الموقف المغربي بشأن الصحراء ودعم مقترح الحكم الذاتي.

وشهدت الساحة الفنية المغربية موجة من الإبداعات الوطنية التي أعادت إلى الواجهة الأغاني الخالدة التي رسخت في ذاكرة الأجيال، من قبيل “نداء الحسن” و*“العيون عينيا والساقية الحمرا ليا”* و*“عيشي يا بلادي”*، والتي تصدّرت قوائم الاستماع عبر الإذاعات والمنصات الرقمية، لتبعث في قلوب المغاربة مشاعر الفخر والانتماء من جديد.

كما تميزت المناسبة بانتشار واسع للأعمال الجماعية مثل “ملحمة المغرب المشرق” و*“احنا ماليها”*، التي حملت رسائل الوحدة والتلاحم الوطني، وجسدت قوة الفن في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الروح الوطنية.

ولم يغب الجيل الجديد من الفنانين عن هذه الاحتفالية الرمزية، إذ قدّم عدداً من الأعمال التي تعبر بروح معاصرة عن حب الوطن، من بينها “أنا مغربي” للفنان الدوزي، و*“هنا وطن”* لشامة، و*“مغاربة”* لكلٍّ من أسماء المنور وسليم كرافاطا، لتؤكد هذه الإبداعات أن الأغنية الوطنية المغربية ما تزال تنبض بالحياة وتعبّر بصدق عن هوية المغاربة ووحدتهم.

ومجدداً، برهن المغاربة، فنانين ومواطنين، على اعتزازهم العميق بوطنهم في كل الظروف والمناسبات، مؤكدين أنهم شعب يُقتدى به في حب الوطن والوفاء لرموزه وثوابته الراسخة