جمود إقليمي يثير الاستغراب في الحاجب بعد رحيل زين العابدين الأزهر

جمود إقليمي يثير الاستغراب في الحاجب بعد رحيل زين العابدين الأزهر
حجم الخط:

النهار المغربية- ع محياوي

يشهد إقليم الحاجب حالة من الجمود الإداري والتنموي، أثارت استغراب الرأي العام المحلي، بعد أن كان الإقليم يعرف حركة ديناميكية ملحوظة في مختلف مشاريع البنية التحتية والمبادرات التنموية خلال فترة إشراف العامل السابق، زين العابدين الأزهر.

لقد تميزت إدارة زين العابدين الأزهر بتواجد روتيني ومتابعة دقيقة للمشاريع، الأمر الذي منح المنطقة زخماً تنموياً كبيراً، وأسهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات المحلية. أما اليوم، فقد بقيت مكانته فارغة، ما انعكس سلباً على سيرورة المشاريع ووتيرة التنمية بالإقليم، وأثار تساؤلات حول خطط التعويض والاستمرارية في إنجاز المشاريع المتعثرة.

ويشير المراقبون إلى أن غياب الحركية الإدارية على مستوى الإقليم قد يؤثر على الاستثمارات المحلية ويحد من إمكانات تطوير المنطقة، خاصة في ظل المشاريع الكبرى التي تحتاج إلى متابعة دقيقة وإدارة فعّالة.

يبقى السؤال الأبرز: ما الإجراءات التي ستتخذها السلطات لضمان استمرار دينامية التنمية في الحاجب، وتعويض الفراغ الإداري الذي تركه رحيل العامل السابق؟