يبدو أن المعلق الجزائري حفيظ الدراجي لم يعد يجد في كرة القدم ما يثير اهتمامه، ليتحول إلى “مروّج للأحقاد السياسية” على حد وصف متابعين، مع كل مناسبة تتعلق بالمغرب ووحدته الترابية.
ووفقًا لمصادر متابعة، فإن الدراجي، دأب على استغلال أي حدث يتعلق بالمغرب، للتعبير عن مواقف سياسية عبر تدوينات، في محاولة لتبرير حالة الارتباك التي يعيشها النظام الجزائري بعد قرار مجلس الأمن الأخير الداعم للمغرب.
في السياق ذاته، أثارت تغريدة للدراجي، قال فيها: “السيادة تُنتزع ولا تُمنح…”، جدلاً واسعًا، اعتبرها البعض محاولة لتبني خطاب العسكر الجزائري، في ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بقضية الصحراء المغربية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه ملف الصحراء المغربية تحولات متسارعة، مع تأييد دولي متزايد لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، وهو ما اعتبره مراقبون بمثابة ضربة للدبلوماسية الجزائرية.
