أثارت قضية اختطاف طفلة من قبل والدها المصري، ومغادرته كندا، اهتماماً واسعاً في الصحافة الكندية، وذلك بعد أن أقدم الأب على هذه الخطوة في تحدٍّ لأمر قضائي يمنعه من السفر بالطفلة خارج البلاد.
ووفقًا لوسائل الإعلام الكندية، تعود تفاصيل الحادث إلى 26 سبتمبر 2025، عندما اصطحب الأب الطفلة لقضاء ليلة، لكنه لم يُعدها. وبعد ساعات، تلقت الأم رسالة من الأب يُعلمها فيها بالعودة إلى مصر.
وكشفت التحقيقات أن الأب غادر كندا متوجهاً إلى مصر، متجاهلاً قراراً قضائياً يمنعه من ذلك. وتعاني الأم، بشرى مربوحي، من صعوبة استرجاع ابنتها، في ظل غياب اتفاقية لتسليم المطلوبين بين كندا ومصر.
وطالبت الأم، في تصريحات صحفية، بتحرك دبلوماسي سريع لإنهاء معاناتها، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي معلومات عن ابنتها منذ الاختفاء. وتشير المعطيات إلى أن الأم كانت قد لجأت إلى مركز حماية النساء والأطفال، وقدمت طلبًا للحصول على إقامة مؤقتة، رُفض قبل أيام من الحادث.

