أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن كلفة إنجاز الملاعب المخصصة لاستضافة كأس العالم 2030 لا تدخل ضمن الميزانية العامة للدولة، موضحًا أن هذا الحدث الرياضي يندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة للمملكة.
وخلال رده على مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2026 بمجلس النواب، أوضح لقجع أن تنظيم كأس العالم يعكس انفتاح المغرب على العالم والتزامه بالتنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن استضافة مثل هذه التظاهرات الكبرى تتطلب تقييمًا دقيقًا لأثرها الاقتصادي والاجتماعي والبنيوي.
وأضاف لقجع أن تنظيم المونديال يمثل ورقة عمل وطنية شاملة، مؤكدًا على أهمية تأهيل القطاع الصحي كشرط أساسي للاستضافة، وذلك تماشيًا مع الالتزامات الواردة في الملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال. كما شدد على ضرورة توفير منظومة صحية تستجيب للمعايير الدولية.
وفي سياق حديثه، أشار لقجع إلى أن ميزانية كأس العالم تبلغ 3 مليارات درهم، منها 1.9 مليار للمكتب الوطني للسكك الحديدية وأقل من مليار درهم لبناء الملاعب، بتمويل من شركاء مؤسساتيين، على أن يتم تسديد التكاليف على مدى عشرين سنة. وأكد أن العائدات المتوقعة من الملاعب والبنيات الرياضية ستفوق كلفة إنجازها.
