استخدام الهواتف الذكية في التعليم بدار الكبداني يثير مخاوف بشأن التحصيل الدراسي

استخدام الهواتف الذكية في التعليم بدار الكبداني يثير مخاوف بشأن التحصيل الدراسي
حجم الخط:

أثارت طريقة استخدام الهواتف الذكية في التعليم ببعض المؤسسات التعليمية بدار الكبداني بإقليم ادريوش، تساؤلات حول تأثيرها على تحصيل التلاميذ، وذلك بعد أن كانت هذه الطريقة معتمدة خلال فترة جائحة كورونا. يعتمد المعلمون على تطبيقات مثل “واتساب” لإرسال الدروس والتمارين للتلاميذ.

كما أعرب المحامي توفيق اسكور من الناظور عن قلقه العميق من استمرارية هذه الممارسة، محذرًا من تأثيرها السلبي على الأداء الأكاديمي للطلاب. وأوضح أن هذه الطريقة قد تشجع على استخدام الهواتف في أمور غير دراسية، مما يشتت الانتباه ويؤثر على التحصيل.

في السياق ذاته، أشار اسكور إلى أن هذه الممارسة تزيد من الأعباء المالية على الأسر، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، حيث يضطرون إلى شراء الهواتف الذكية وشحنها بالإضافة إلى تكاليف الدراسة الأخرى. كما نبه إلى الدراسات التي تربط الاستخدام المفرط للهواتف بتدهور الأداء التعليمي وتراجع المهارات الاجتماعية والمشاكل النفسية والصحية.

وختم اسكور بتأكيده على ضرورة تدخل مسؤولي التعليم لإيجاد حلول بديلة تدعم العملية التعليمية دون التأثير سلبًا على الطلاب أو الأسر، مع التركيز على طرق تعليمية فعالة تراعي صحة الطلاب وظروف الأسر، لتحسين التحصيل العلمي.