اتهمت مجلة “ذا جيوبوليتيكس” الأمريكية الجزائر بممارسة نفوذ واسع على تونس، معتبرةً أن الأخيرة تتعامل معها كـ”ولاية خاضعة” تستخدمها في صراعها مع المغرب.
ووفقًا لتقرير المجلة، فإن هذا النفوذ الجزائري يعرقل أي مشروع مغاربي موحد أو مستقر، محذرة من أن استمراره سيحول دون تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأشار التقرير، الذي حمل عنوان “السلام المعدي والازدهار الاستراتيجي في شمال إفريقيا: لماذا يبدأ من تونس؟”، إلى أن مسار تونس بعد ثورة 2011 شهد تراجعًا في الإصلاحات الاقتصادية والديمقراطية، مع تزايد الارتباك الدبلوماسي.
وفي ختام التقرير، أوصت المجلة الولايات المتحدة بـ”تحرير تونس من الضغط الجزائري” عبر دعم أمنها واستقلالها الجيوسياسي، من خلال تعزيز المراقبة على حدودها وتزويدها بوسائل دفاعية متطورة.
