أثارت الساعة الإضافية المعتمدة في المغرب جدلاً واسعًا، حيث ظهرت انعكاساتها السلبية على التلاميذ، خاصة في التعليمين الخصوصي والريفي، ما دفع البعض إلى استئناف نومهم داخل الفصول الدراسية.
كما اشتكى العديد من المواطنين من تداعيات هذه الساعة، التي اعتبروها عبئًا على الموظفين والتلاميذ على حد سواء، وتسببت في اضطرابات سلوكية وحتى بيولوجية لدى البعض، مما أثار مطالبات باستثناء قطاع التعليم منها.
وفي السياق ذاته، استعرضت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة “حنان أتركين” تداعيات هذه الساعة على حياة المغاربة في البرلمان، وطالبت بإعادة النظر في القرار الذي بدأ تطبيقه في 2018، مع الكشف عن التدابير والإجراءات للتخفيف من الآثار الصحية والاجتماعية.
وأشارت النائبة إلى أن المبررات الاقتصادية وراء اعتماد الساعة الإضافية، والتي تتعلق بترشيد استهلاك الطاقة، لم تعد صالحة في الوقت الراهن، داعية إلى ضرورة التحرك لتدارك الآثار السلبية على المواطنين.