صحفية إسبانية متخصصة في السفر تثني على المغرب.. وتؤكد: المملكة وجهة رائعة جدّاً

صحفية إسبانية متخصصة في السفر تثني على المغرب.. وتؤكد: المملكة وجهة رائعة جدّاً
حجم الخط:

النهار المغربية – شفيق عنوري

أثنت الصحفية الإسبانية إيلينا ديل آمو، المتخصصة في السفر، على المغرب واعتبرت زياراتها له تجربة غنية على مستوى التعرف على الثقافة والمجتمعات المحلية، مؤكدةً أن السفر للمملكة لا يقتصر على رؤية المعالم السياحية بل يشمل فهم الناس وحياتهم اليومية.

وقالت إيلينا التي تصف نفسها بأنها “صحفية سَفر”، إن السفر بالنسبة لها “له جانب أكبر من مجرد رؤية المعالم الجميلة، بل لتعلم المزيد عن واقع الآخرين. مع كل التلوث الذي يسببه السفر، يبدو لي مضيعة أن تسافر لمجرد التقاط صور سيلفي للتفاخر بها لاحقًا على الشبكات”.

وأضافت الصحفية الإسبانية في حوار أجرته مع “EL PAÍS” أن الرحلات يجب أن “تساعدنا أيضًا على فهم الآخر وأسبابه، ومن الناحية المثالية لتعزيز التفاهم بين الثقافات. أنا تقريبًا أستمتع أكثر بالعودة إلى الأماكن التي أحبها من معرفة أماكن جديدة. لا أسافر بشكل قهري لجمع الأماكن”.

وحول المطبخ المغربي وما تحرص على جلبه معها، قالت: “التوابل، ومعجون اللوز والعسل المعروف باسم أملو وهو لذيذ للغمس، وخبز يشبه الكريب ويجمد جيدًا، والليمون المخلل الذي يباع في أي سوق وهو رائع لطهي السمك أو الدجاج، والزيتون القوي الذي لديهم هناك…”.

وتابعت الصحفية التي تقود رحلات “إلباييس” السياحية إلى المملكة: “في المغرب يمكن أن تأكل جيدًا جدًا، رغم أنه من المؤسف أن المطاعم نادرًا ما تقدم غير الكسكس والطاجين”، مردفةً بخصوص برنامج رحلتها المقبلة، أنها تُدرج ما تراه “ضروريًا للحصول على صورة شاملة للوجهة”.

واسترسلت في السياق نفسه، أنها ستبرز أيضا في رحلتها “الخصوصيات التي تفتح نوافذ لتتمكن من معرفتها أكثر من المألوف. على سبيل المثال، بالنسبة لرحلة المغرب، صممت الرحلة كما كنت أود القيام بها في المرة الأولى التي ذهبت فيها. سنزور أماكن أحبها كثيرًا، ولكن أيضًا أماكن لن أذهب إليها الآن لأنني زرتها بالفعل، لكنها ضرورية ليكوّن من يزور لأول مرة فكرة عن مدى التنوع والاهتمام الذي يتمتع به المكان. لأن المغرب وجهة رائعة جدًا”.

وأردفت أنه “بالإضافة إلى الناس الرائعين، هناك عدة سلاسل جبلية، شواطئ في البحر الأبيض المتوسط والأطلسي، قرى صغيرة مذهلة، مدن إمبراطورية، صحراء، مسار القصور التقليدية، كل التراث البربري، وهو الثقافة الأصلية للمغرب قبل وصول العرب في القرن السابع … كثيرون يفوتونها، سواء بسبب الأحكام المسبقة أو لأنها قريبة جدًا ونظن، كما مع البرتغال، أننا نستطيع الذهاب في أي وقت”.

وأكدت الصحفية أن الهدف الأساسي من الرحلة “هو أن يعود المسافرون إلى ديارهم بصورة متكاملة وإيجابية عن المغرب“، موضحةً: “لكن حقًا المغرب، عندما تُروى عنه القصة بشكل جيد وتدخل بخطوة صحيحة، هو وجهة يعود إليها معظم الناس طالما أنها قريبة. أحب عندما أتمكن من جعل المسافرين يعودون إلى منازلهم بصورة عن البلد أكثر اكتمالًا وإيجابية مما يظهر عادة في الأخبار. أفهم أن المساعدة في فهم مفاتيح المكان هي الهدف الأساسي للخبراء الذين نرافق هذه الرحلات”.