النهار المغربية- مكتب فاس
رغم ما تزخر به جماعة ضاية عوا بإقليم إفران من مؤهلات طبيعية وسياحية فريدة، فإن واقعها التنموي لا يعكس أبداً هذا الغنى.
فالساكنة تعاني من العزلة، ضعف البنية التحتية، غياب فرص الشغل، وانعدام المشاريع التنموية الحقيقية، في وقتٍ يتفرج فيه المنتخبون الذين يفترض أنهم يمثلون الأغلبية المريحة داخل المجلس الجماعي.
اليوم، يطالب المواطنون بحقهم المشروع في العدالة المجالية والتنمية المتوازنة، ويُحمّلون المسؤولية كاملةً للمجلس الجماعي الذي غاب عن الميدان، واكتفى بالوعود دون إنجازات تُذكر .
الرسالة واضحة، كفى من الشعارات، وحان وقت الفعل! ضاية عوا تستحق أن تكون واجهة تنموية وسياحية تليق بموقعها وإمكاناتها، لا أن تبقى رهينة التهميش والإهمال مع المنتخبون .