“أسد الأطلس” ينطق من صخور تافراوت: تحفة طبيعية تجذب الأنظار

في قلب الأطلس الصغير، يتربع جبل في تافراوت على هيئة أسد شامخ، تحفة طبيعية نحتتها عوامل الزمن، لتصبح رمزًا للخلود ووجهة سياحية بارزة.

وفقًا للخبر، لم تتدخل يد الإنسان في تشكيل هذا المعلم، بل أبدعته الطبيعة الخلابة، تجسيدًا لـ”أسد الأطلس” الذي يرمز للشجاعة، والذي عاد إلى الواجهة في تافراوت بصورة حجرية نابضة بالحياة.

كما حظي الجبل “الأسد” باهتمام واسع، حيث التقطت صوره عدسات المصورين والسياح، وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي كأيقونة جديدة للطبيعة المغربية، مستقطبة عشاق التصوير.

وتأتي هذه الظاهرة لتضاف إلى سحر تافراوت، المدينة التي تجمع بين الإبداع البشري وروعة الطبيعة، وتعكس تاريخًا حافلًا من البطولة والإلهام.